تدخل سوريا مرحلة جديدة بعد 13 عامًا من الحرب، وتشير التقارير إلى أن إعادة إعمار البلاد قد تستغرق سنوات طويلة.
مرّت حوالي 13 عامًا منذ تحوّل الأحداث التي بدأت عام 2011 إلى حرب مدمرة، عقب اندلاع الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد.
وأدت الحرب إلى نزوح ملايين الأشخاص عن ديارهم ووفاة ما يقرب من مليون شخص.
وتحوّلت مدن كبرى مثل دمشق، حلب، وحمص إلى أنقاض، ولم تقتصر الأضرار على المباني فقط، بل طالت أيضًا البنية التحتية الحيوية من كهرباء، إنترنت، ووسائل الاتصال.
كما أُحرقت ودُمّرت المنازل التي هجرها السكان على أيدي قوات النظام، ليعود من عادوا بعد الثورة ويجدوا منازلهم مدمّرة تمامًا.
ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، قد تتجاوز تكلفة إعادة إعمار سوريا 400 مليار دولار.
ويبدو من المستحيل أن تتحمل سوريا وحدها عبء إعادة الإعمار، فيما لم يتلقَّ البلد أي وعود ملموسة من المجتمع الدولي حتى الآن، ومع ذلك، من المتوقع أن تبدأ المساهمات السياسية والعسكرية مع تحسن الاستقرار في البلاد.
وبالنظر إلى حجم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب، يُرجّح أن تستمر جهود إعادة الإعمار لفترة طويلة قبل اكتمالها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يزور وفد أردني برئاسة وزير الخارجية أيمن الصفدي أنقرة غدا للقاء وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان".
استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وفدًا سوريًا رفيع المستوى، يضم كلا من وزير الخارجي أسعد الشيباني ورئيس المخابرات ووزير الدفاع.
دمر جيش الاحتلال مئات المساجد في غزة مع استمرار عدوانه على القطاع الفلسطيني حيث وثقت وزارة الأوقاف تدمير ما يقرب من 1000 مسجد.
اشتبك مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس مع قوة راجلة صهيونية قوامها 10 أفراد في بيت لاهيا شمال غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.